وأود الإشارة هنا على أن أعداء الإسلام نجحوا إلى حد ما في إيجاد فجوة كبيرة بين الحكام والمسلمين وبين العلماء والشباب وجعلوا ذلك العالم الذي يقول الحق ويقدر الأمور قدرها عالم سلطة موجهاً وإن الحكام كفار وعندما تشبع الشباب بهذا الفكر زينوا لهم استباحة دماء المسلمين والمعاهدين ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. كما أنني أطلب من المسؤولين في هذه الدولة المباركة تكريس وتعميم المؤسسات الشرعية التي تنشر العلم الشرعي الصحيح بين الناس الوارد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففي معرفتها المعرفة الحقيقية لن تجد خارجاً عن جماعة المسلمين وأئمتهم. ومحاولة إشغال الشباب بإيجاد فرص عمل لهم حتى لا يتسبب الفراغ في إفساد عقولهم ومعتقداتهم وحث الجامعات على استيعاب جميع الأعداد التي تتخرج من الثانويات العامة لكي نقضي على كل من شأنه أن يؤدي على انحراف الشباب وفساده. بعد هذه النظرة السريعة لأهمية دور المراحل الدراسية في الحفاظ على الأمن والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع أجد أن تعليم الناس علم الشريعة الصحيح المأخوذ من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو صمام الأمان لحفظ الأمن في الأوطان فبمعرفة العلم الصحيح لا تجد قاتلاً ولا سارقاً ولا زانياً ولا شارباً ولا محارباً ولا قاطع طرق ولا معتدٍ على المستأمنين والذميين ولا خارجاً على الحكام مهما كان الأمر ما لم ير كفراً بواحاً معه من الله فيه برهان ولا منتقصاً للعلماء.
مواضيع ذات صلة انفجار الألوان من "ديور" Dior مياه بحور أستراليا تتحول إلى اللون الأحمر الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى أمسية دور المتاحف في المؤسسات الثقافية الألمانية الجينات والمدرسة ت حدّد مدى تعلّم الطلاب الصحوة الفكرية ،،، الحرمان الأمومي {دور المدرسة والمعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب} كيف نحمي أبنائنا وبناتنا من الغزو الفكري والثقافي؟ 10-04-2011, 07:53 PM # 2!! *ميوس*!! رد: {دور المدرسة والمعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب} 2 م/ن 10-04-2011, 07:55 PM # 3 *فرفوشة* يسلمو حبيبتي 10-08-2011, 10:10 PM # 4 ام اياد2 {دور المدرسة والمعلمين في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب} 2
المرحلة الخامسة: مرحلة العلاج والإصلاح: وفي هذه المرحلة يكثف الحوار مع الأشخاص المنحرفين فكرياً، ويتم ذلك من خلال المؤهّلين علمياً وفكرياً في مختلف التخصصات خصوصا العلماء المؤهلين على مقارعة الشبهة بالحجة. هذه أهم مراحل تحقيق الأمن الفكري الغاية منها الوصول الى أعظم النتائج التزاماً بالمنهج الإسلامي القويم والعمل على تحصين العقل من الشكوك والشبهات
5 ـ هناك نسبة لا بأس بها من المنحرفين هم من الطلاب ، لذا يجب أن يحصل تفاعل بين المؤسسات التعليمية ومحيطها ، بحيث يجعل منها مؤسسات مفتوحة رائدة في تعميم التربية والمعرفة ، مما يسهل لها متابعة رسالتها السامية في إيجاد المواطن الصالح ، بحيث يتهيأ ذهنياً ونفسياً للتوافق مع متطلبات الحياة الاجتماعية. 6 ـ إن من أهم ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات التعليمية أن تضمن برامجها فصولاً عن الأمن الفكري تصب في قناة الوقاية من الانحراف الثقافي والغزو الفكري ، وذلك عن طريق نشر المبادئ الفكرية القويمة ومبادئ الفضيلة والأخلاق. 7 ـ من الأهمية بمكان أن يتعلم الطالب كيف يتحقق أمن المجتمع بصفة عامة ، وأمنه بصفة خاصة، من خلال تهيئة نفسية واجتماعية للتكيف مع القيم والآمال وتطلعات المجتمع. 8 ـ ينبغي ألا نغفل أهمية دور المدرسة في الكشف عن المظاهر ذات المؤشر الانحرافي الفكري أو الأخلاقي منذ بدايتها، ودراستها دراسة دقيقة ومعالجتها عبر الإرشاد الطلابي بالمدرسة ، والاتصال بولي أمر الطالب لتنظيم التعاون مع الإدارة المدرسية قبل استفحال المشكلة ، وعلاجها قبل أن تصبح سلوكاً اعتيادياً. ثانياً ـ بعض الوسائل العلاجية: 1 ـ دعوة المخطئ إلى الرجوع عن خطئه: وبيان الحق بالمناقشة العلمية الهادئة دون اتهام للنيات فقد تكون صادقة ، ولكن هذا لا يغني عن صاحبها شيئاً 2 ـ تجنب الأساليب غير المجدية: فالمصاب بهذا المرض لا يعالج بالتركيز على الوعظ والتخويف من عقاب الله ، لأن هذا الأسلوب في الغالب لا يجدي معهم نفعا ، فأمثال هؤلاء يرون أنهم على صواب ودين فكيف تعظ إنساناً يظن أنه على الدين الحق قبل أن تبين له خطأه الفكري فيما يراه حقاًّ.
2- القنوات: يخطئ من يظن أن الأعلام اليوم بريء من تدمير الأخلاق و تضييع الدين و تلويث الفكر و ليس ثمة تفسير لتزايد المحطات الخليعة الفضائية بشكل واضح و التسويق للريسيفرات التي تفتح الشفرات. ولو سألت عن ما يعرض في هذا القنوات لوجدت ذلك في عدد من الصور أهمها: 1- تشجيع الناس على النظر الحرام: حيث اعتاد الناس على مشاهده العري في الأفلام والمسلسلات وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج ألمذيعه بأبهى زينه وكأنها راقصه والرجال ينظرون إليها. 2- عرض الكفر بأبهى صورة دون التوجية، والأفكار المنحرفة التي باتت فناََ وإبداعا. ومن الأمثلة على ذلك: استبدال اسم الخمر بالمشروبات الروحية، والربا بالعائد الاستثماري، والعري بالموضة، والفنانون بالنجوم والتخريب والتدمير بالقوة والبطولة، وكذلك أصبح سوء الأدب والانحلال تسمى حرية شخصية، ونشوز المر أه عن طاعة زوجها أيضا حرية شخصية. وأما إذا تحللت المر أه وغنت أمام الأجانب فيدعونها سيده الغناء العربي والفنانه المبدعة. 3- تقبيح اسم الحلال فمثلاََ يستبدلون اسم الأخوة الإسلامية بالطائفية، والزواج بالزوجة الثانية خيانة للزوجة الأولى، وحجاب المرأة بالخيمة والكفن.
2- الضبط: ويعرف ذلك بأحد أمرين هما: أ) الاستفاضة: بين العقلاء من العلماء وغيرهم أن ناقل الخبر مشهور بالضبط والإتقان. ب) أن يعرض: ما يقوله على ما نقله الثقات فإن وافقهم فهو ضابط لما ينقله وإن خالفهم ردت روايته. فهل ما يروج له نقله الأخبار في الفضائيات يتفق مع ما يذكره العلماء الموثوق بعلمهم لا أعتقد أنه يوافقهم في أغلب الأحيان واستفاض بين العقلاء كذبهم وحقدهم، وبذلك يتبين فساد المصدر لتلقي الأخبار المغرضة التي هدفها الإفساد لا الإصلاح. الثالث: الشبكات العنكبوتية في الإنترنت وهذه قاصمة الظهر التي أخذت تشوش على أفكار شبابنا، وتدعوهم إلى التطرف إما إلى أقصى اليمين أو إلى أقصى اليسار، لأنه من السهل جداً أن يروج أي حاقد ما يريده من خلال هذه الشبكات، ومن السهل جداً أن يندس غير المسلم في صفوف المسلمين ويشيع بينهم ما يدعو إلى تمزقهم وتفرقهم، فتراهم يتناولون الأشخاص بالتجريح والسب والشتم ويحاولون كشف الستر وإثارة الفتن وهذا ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم ولا منهج صحابته الكرام، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول في توجيهه إلى أمر معين يرى أنه أخطأ فيه أحد الأشخاص (ما بال أقوام يقولون إن رحمي لا ينفع) ولا يذكر أحد بعينه ويقول (ما بال أقوام يتحدثون)، وهو صلى الله عليه وسلم يعرفهم ولكنه يريد الإصلاح لا الإفساد والتجريح.
وسائل الغزو الفكري: أولا ـ إن من أخطر وسائل الغزو الفكري أولئك الذين اتبعوا منهج التكفير واستباحوا دماء المسلمين وأعراضَهم وأموالهَم يقودهم إلى ذلك الجهلُ بالنصوص الشرعية الواردةُ في كتاب الله والسنة النبوية. ثانيا ـ القنوات الفضائية وما تبثه من مواد إعلامية لأبناء المجتمع العربي السعودي ، وما تروجُ له من أكاذيبَ وادعاءات باطلة ، الهدفُ منها النيلُ من الثوابتِ الوطنية وزعزعةِ الأمن والاستقرار ، والرغبةً في الإضرار بالاقتصاد والقضاء على المؤسسات التنموية. ثالثا ـ شبكات الإنترنت: وهذه قاصمة الظهر التي أخذت تشوش على أفكار الناشئة ، وتدعوهم إلى التطرف ، لأنه من السهل جداً أن يروج أيُّ حاقد لما يريده من خلال هذه الشبكات. دور المناهج في تعزيز الأمن الفكري: لقد تحدثنا عن دور المؤسسات التربوية بشكل عام في تعزيز الأمن الفكري ، وهنا يبرز دزر المناهج في تحقيق هذا الأمن ، لذا يجب على تلك المؤسسات وضع الخطط المدروسة التي تحقق الوعي الأمني من خلال بثه في مفردات المناهج ، ومما لاشك فيه أن الاهتمام بتلك المبادئ يعد من الأسس المهمة لحماية المجتمع من الانحراف والغزو الثقافي ، وتوفير الأمن الفكري. إن مناهج التعليم الحافلة بما يربي الطالب على التوازن والوسطية واتباع الدليل ، وترك الافتراق والأهواء والبدع المحدثة ، لهي كفيلة أن تنمي في أعماق الشباب روح الوطنية الحقيقة ، وتساعدهم على تمييز الثقافة الفكرية المسمومة ، التي تبثها وسائل الإعلام المشبوهة سواء عن طريق البث الفضائي والشبكة العنكبوتية ، أو الصحف والمجلات المشبوهة الوافدة من الخارج.
لثقات ممن يتصفون بالعلم والتقوى ، وذلك ليأخذوا العلم من أهله ، ويطلبوا الفتوى ممن صحت عقيدتهم وشُهِد لهم بالصلاح وسعة العلم. _ أن يعمل المعلم على " توعية الطلاب وتثقيفهم لمواجهة الأفكار والمعتقدات المنحرفة التي تُروّج لها بعض الجهات من خلال وسائل الاتصال المختلفة ، وبخاصة تلك الأفكار التي تستهدف التأثير في مُعتقدات الناشئة ، وطريقة تفكيرهم ، ونظرتهم إلى كثير من الأمور الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعيشها المجتمع. _ " تحذير الطلاب من المصادر غير الموثوقة التي يرجع إلها بعض الشباب ، ويأخذون منها الأحكام ، ويعتبرونها المصادر الأساسية للتلقي ". _ أن يقوم من يمتلك العلم الشرعي من المُعلمين بشرح المصطلحات الشرعية التي قد يقع فيها التباس لدى الطلاب ، " وتوضيح مدلول كل منها في الإسلام ، وضبط هذه المصطلحات بضوابطها الشرعية ، بعيداً عن التأويل والتحريف ، فكثيراً ما يستغل دعاة الفكر المنحرف تلك المفاهيم لتكون متكأً لما يُمارسوه من أعمال لإقناع العامة بأن ما يقومون به جزء من الدين ". _ " غرس حب الوطن في نفوس النشء ، من أجل أن يبتعدوا من كل ما يضر هذا الوطن الذي أعطاهم الكثير ". _ " أن يُقوّي فيهم روح المسؤولية الفردية والجماعية ، والولاء للوطن وقيمه ، والتضحية من أجل المشاركة في الحفاظ على أمنه وسلامته ، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ".
قيم المواطنة لدى طلاب الثانوية وعلاقتها بالأمن الفكري - غامدي، عبد الرحمن بن علي - كتب Google
4 ـ ترسيخ مبدأ الحوار الهادف والاستماع للآخرين واحترام آرائهم بقصد الوصول إلى الحق ومساعدة الطلاب على استخدام التفكير بطريقة صحيحة ليكونوا قادرين على تمييز الحق من الباطل والنافع من الضار وتنمية الإحساس بالمسؤولية لدى الطلاب. 5 ـ الاهتمام بالتربية الاجتماعية. 6 ـ الاهتمام بتعليم القيم والمعايير السلوكية السليمة. 7 ـ تشجيع التعاون مع أفراد الأسرة والمؤسسات الاجتماعية المختلفة. 8 ـ توجيه الشباب لطرق البحث عن المعلومات الصحيحة وتشجيعهم على ذلك. 9 ـ تفهم طبيعة تفكيرهم ليسهل عليك الاتصال بهم. 10 ـ مساعدة الطلاب على استيعاب المفاهيم والأفكار التي تتعلق بالحياة والمستقبل ، والبعيدة عن الأفكار المنحرفة والمتطرفة. المعلمون والفكر المنحرف: ويذكر د. المطرود انه قد وجد بعض المعلمين في الساحة يحملون هذا الفكر المنحرف ويحثون الشباب على حمله ، والدولة بأجهزتها المعنية جادة في استئصال هذا المرض الفكري الخطير والدخيل على المجتمع وإيقاف أمثال هؤلاء مرهبي الفكر البشري. وأردف قائلاً: إن المعلم باستطاعته توجيه جيل وطنه إلى البناء والخير والفضيلة وفي نفس الوقت باستطاعته توجيههم للخراب والدمار وتبني الأفكار الإجرامية والتكفيرية والإرهابية وشتان ما بين هذين الطريقين وهذين الفكرين.