تبيين كذب المفترى فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري كتاب من تأليف الحافظ ابن عساكر دافع فيه عن الإمام أبو الحسن الأشعري بعد تحوله عن الاعتزال إلى عقائد أهل السنة والجماعة ، بعدما اقتنع بفساد مقالات المعتزلة التي ابتعدت كثيرا عن منطق الشرع ومقاصده، وخاضت في مسائل تجريدية بحتة أفقدت عقيدة التوحيد جوهرها، ولذلك فإن الكتاب مُصنف للرد على كل من ينتقص الإمام الأشعري وينتقده ويشكك فيه. افتتح ابن عساكر كتابه بمقدمة تناول فيها النهي عن كتمان العلم، وساق أحاديث في تحريم الغيبة ، ثم عقد بابا في "ذكر تسمية أبي الحسن الأشعري ونسبه والأمر الذي فارق عقد أهل الاعتزال بسببه". وانتقل بعد ذلك فذكر الأحاديث النبوية المبشرة بقدوم أبي موسى الأشعري وأهل اليمن ، وإشارته إلى ما يظهر من علم أبي الحسن، وبين أنه مجدد القرن الثالث ، وذكر في آخره وفاة أبي الحسن الأشعري نقلا من تاريخ الخطيب ، ورجح وفاته في سنة 324 هـ. ثم تناول فضائل أبي موسى الأشعري ، وابنه أبي بردة، وحفيده بلال بن أبي بردة ، ثم ساق فضائله، وما اشتهر به من العلم والمعرفة والفهم، وتطرق إلى مؤلفاته، ثم انتقل إلى بيان اجتهاده في العبادة، وانه من خير القرون، ومجانبته لأهل البدع وجهاده في ذلك، وما رؤي له من المنامات الطيبة، وختم الترجمة بذكر ما مدح به من الأشعار.
Add comment for this object تعليقك:
أبو موسى الأشعري هو عبد الله بن قيس بن حضّار بن حرب، وُلد في اليمن، إمامٌ كبير وصاحبٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذهب أبو موسى إلى مكّة وحالف سعيد بن العاص وأسلم هناك بين يديّ رسول الله، ثمّ هاجر إلى أرض الحبشة، ووفقاً لبعض الروايات فقد عاد إلى بلده ليدعو إلى الله. واشتهر الأشعريّ باتخاذه التجارة عملاً، وحسن المعاملة. مناقب أبي موسى الأشعري رزقه الله صوتاً عذباً وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم وفقاً لرواية أبي بردة عن أبي موسى الأشعري أنّه يعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن عندما يدخلون بالليل، وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في مديح قراءته للقرآن الكريم أنّه: (أوتِي مِزمارًا مِن مزاميرِ آلِ داودَ) [صحيح]. استعان الأشعريّ بصوته العذب وقراءته الندية، حيث كان يجمع طلّاب العلم حوله في مسجد البصرة، ويقسّمهم إلى مجموعات وحلقات، ويطوف عليهم ليُسمعهم ويستمع إليهم، ويصحّح لهم قراءاتهم، وعُرف الأشعريّ بالعلم، والعبادة، والورع، والحياء، وعزّة النفس، والزهد في الدنيا، والثبات على الإسلام، وحُسن الصوت، وقد كان أكثر أهل البصرة قراءةً وفقهاً. علم أبي موسى الأشعري لم يكن الأشعري عالماً فقط إنّما كان يسعى أيضاً لنشر العلم وتعليم الناس وتفقيههم في أمور دينهم، فقد كان يخطب في الناس ويقول إنّ من علّمه الله علماً عليه أن يعلّمه دون أن يقول بما ليس له به علم، وإلّا كان متكلفاً، وقد كان ينشر العلم والفقه أيضاً عندما يخرج في الجهاد، فكان يُنادي المؤذن حينها للصلاة، فيصلّي المجاهدون ويجتمعون حوله في حلقة ويفقههم.
الإبانة في أصول الديانة by أبو الحسن الأشعري Open Preview See a Problem? We'd love your help. Let us know what's wrong with this preview of الإبانة في أصول الديانة by أبو الحسن الأشعري. Thanks for telling us about the problem. Be the first to ask a question about الإبانة في أصول الديانة · 40 ratings 5 reviews Start your review of الإبانة في أصول الديانة بسم الله الرحمن الرحيم وبعد يقول عليّ - عليه السلام - في إحدى مقالاته الشهيرة لا تعرف الحق بالرجال بل اعرف الحق تعرف أهله وهنا السؤال هل أنا حقًا مهتم بصحة نسبة هذا الكتاب للإمام لا وصدقًا لا لا يهمني إن كان قائل هذا الكلام هو الأشعري أو حتى ابن رجب الحنبلي أو ابن قدامة مثلا - وهم به أليق - أو أيًا كان ما يهمني هنا هو هذا الكلام ومدى صحته هذا الكلام خرف خيال وتخييل وخبل وتخبيل إن صحت الأخيرة في اللغة لا يقول هذا الكلام من كتب في استحسان الكلام وفي فرق الإسلاميين وفي كل ما له علاقة بالعلم والجدال بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد يقول عليّ - عليه السلام - في إحدى مقالاته الشهيرة لا تعرف الحق بالرجال، بل اعرف الحق تعرف أهله وهنا السؤال، هل أنا حقًا مهتم بصحة نسبة هذا الكتاب للإمام؟ لا، وصدقًا لا لا يهمني إن كان قائل هذا الكلام هو الأشعري، أو حتى ابن رجب الحنبلي، أو ابن قدامة مثلا - وهم به أليق - أو أيًا كان، ما يهمني هنا هو هذا الكلام، ومدى صحته هذا الكلام خرف، خيال وتخييل وخبل وتخبيل، إن صحت الأخيرة في اللغة لا يقول هذا الكلام من كتب في استحسان الكلام، وفي فرق الإسلاميين، وفي كل ما له علاقة بالعلم والجدال والفلسفة، هذا الكلام لا يناقض العقل فقط، بل يناقض حتى ظاهر النص وباطنه عمومًا، الكتاب سيئ، ولا أظنه يستحق أي اطلاع، يكفي ما في أوله ليدل على آخره؛ مجرد هراء والسلام.. في بداية قراءتي للكتاب كان يدفعني رغبة شديدة لاستقراء ما إذا كان الكتاب حقا للأشعري أم منحول عليه... و لم تغنيني الاسانيد المذكورة في مقدمات الكتاب و من أيد أنه كتبه... و أضاف إلى شكي هذه اللغة البسيطة للكتاب... لطالما تخيلت الأشعري داهية من دواهي الزمان و يجب علي أن اقرأ المسألة مرتين أو أكثر حتى يسهل على أمثالي فهمها!
مكانة أبي موسى الأشعري عند عمر بن الخطاب كان أبو موسى أحد أعمدة الدولة في عهد عمر، وقائداً للجيوش في فتح قم وقاثان وموقعة تستر، وكان أحد مؤسسي المدرسة البصرية في عهد الفاروق، ومن أعلم الصحابة، وقد عدّه الشعبيّ من أكثر أربعة قضاة شهرةً في الأمّة، حيث ذكر أنّهم: عمر، وعليّ، وزيد بن ثابت، وأبو موسى. تلقى الأشعريّ من كبار الصحابة، مثل: عمر، وعليّ، وأبيّ بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وتأثر بشكل خاصّ بعمر بن الخطاب، حيث كانت بينهما مراسلات، وكان يختصه عمر بالوصايا والكتب أثناء ولايته على البصرة، وكان يحرص على مجالسة عمر رضي الله عنه، وقد ذهب إليه يوماً بعد العشاء، فسأله عمر عن سبب مجيئه في ذلك الوقت المتأخر، فأجابه أنّه جاءه ليتفقه فجلس وتحدثا طويلاً، وعند مجيء موعد الصلاة قال أبو موسى إنّها الصلاة فأجابه عمر بأنّهما في صلاة.
القائمة الرئيسية بحث العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 دخول الرئيسة استكشف "روسيا" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2020 مواعظ الصحابة [17] من مواعظ أبي موسى الأشعري منذ 2013-11-28 صوت MP3 استماع جودة عادية تحميل (3. 2MB) عمر بن عبد الله المقبل الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم. 1 0 230 التصنيف: قصص الصحابة المصدر: موقع الشيخ عمر بن عبد الله المقبل الدرس السابق [16] من مواعظ عبدالله بن مسعود ج4 الدرس التالي [18] من مواعظ حذيفة بن اليمان ج1 مواضيع متعلقة... عرض كتاب مواعظ الصحابة رضي الله عنهم مواعظ علمية منهجية وتربوية الموقف الخبّابي من أقوال الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أقوال الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه [01] مقدمة مواعظ الصحابة [02] من مواعظ أبي بكر الصديق هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟ نعم أقرر لاحقاً
الصواب: أنهما اتفقا على أن يرد الأمر إلى كبار وأعيان الصحابة، فيجعلوا على المسلمين من يرونه أهلا للخلافة قطعا للنزاع وحقناً لدماء المسلمين، واتفاق الحكمين على ذلك، ولم يتناول معاوية لأنه لم يكن خليفة، ولم يقاتل على الخلافة إنما كان يطالب بإقامة الحد الشرعي على الذين اشتركوا في قتل عثمان بن عفان، ولكن تناول التحكيم شيئًا واحدًا هو لأمامه، أما التصرف العملي في إدارة البلاد يبقى كما كان "عليّ بن أبي طالب" مُتصرف في إدارة البلاد التي كانت تحت حكمه – ومعاوية في إدارة البلاد التي كانت تحت حكمه، فالتحكيم لم يقع فيه خداع ولا مكر، فقد قال: النبي في عمرو بن العاص أسلم الناس وآمن "عمرو"، أما أبو موسى الأشعري قيل عنه " إماماً كبيرا وفقيهاً حصيفاً و ذكياً - يُجيد تصويب فهمه إلى مغاليق الأمور فطنته لا تغيب في مواطن الحاجة وكان يتألق في الإفتاء والقضاء حتى قيل قضاة هذه الأمة أربعة: "عمر، وعليّ، وأبو موسى، وزيد بن ثابت"، و إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أطهار وأتقياء لا يتكالبون أو يتصارعون على دُنيا زائلة. ثم أن خلافة معاوية لم تبدأ إلا بعد الصلح مع الحسن بن عليّ رضي الله عنه، وقد تمت بمبايعة الحسن لمعاوية رضي الله عنه وتحققت نبوءة رسول الله والذي قال: في إشارة إلى الحسن "سيُصلح الله به طائفتين من المسلمين" وهكذا أصلح بين الطائفتين، من ذلك اليوم سمي معاوية أمير المؤمنين.