تطوير وتنفيذ خطط ومشروعات تهدف إلى المحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها في مواطنها الطبيعية عن طريق إقامة مناطق محمية للحياة الفطرية في المملكة واستصدار الأنظمة والتعليمات الخاصة بتلك المناطق والعمل على تطبيقها. التعاون مع مختلف الوزارات والهيئات الوطنية من حكومية وغير حكومية وكذلك مع الأفراد والهيئات العالمية لتحقيق هذه الأهداف الهادفة. صدرت في المملكة العربية السعودية أربعة أنظمة لتحديد مهام الهيئات وتقنين أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية: نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية: صدر في الثاني عشر من رمضان عام 1406 هـ، وقد احتوى أهم مواد النظام وذلك في إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وبيان غرضها الرئيسي واختصاصاتها، وتحديد اللوائح المنظمة لشئونها الفنية والإدارية وموظفيها، وتوضيح مواردها المالية. نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية: صدر بتاريخ السادس والعشرين من شوال عام 1415 هـ، ويشمل أهم مواد النظام في تحديد هدف إنشاء المناطق المحمية هو حماية الحياة الفطرية، وبيان إجراءات قيام المناطق المحمية، وكيفية حراسة المناطق المحمية وتنظيم دخولها من قبل المواطنين، وتحديد عقوبات مخالفة النظام وكيفية تطبيقها.
مركز الأمير محمد السديري لإكثار ظباء الريم، يتواجد هذا المركز في منطقة الخفيات بالقصيم، حيث تقوم الهيئة به بمحاولة الحفاظ على قطيع ظباء الريم ورعايته، وإعادة توطينها في المناطق المحمية الملائمة لها.
الخدمات الالكترونية الفعاليات و الأنشطة منظومة المناطق المحمية استعانت المملكة في إجراء الدراسات والمسوحات الأحيائية والاجتماعية اللازمة لإعداد منظومة المناطق المحمية بخبرة الاتحاد العالمي استعانت المملكة في إجراء الدراسات والمسوحات الأحيائية والاجتماعية اللازمة لإعداد منظومة المناطق المحمية بخبرة الاتحاد العالمي لصون الطبيعة حيث قام خبراء من الاتحاد والهيئة عام 1991م بإعداد وثيقة "منظومة وطنية للمحافظة على الحياة الفطرية والتنمية الريفية المستدامة في المملكة العربية السعودية" التي تم على أساسها إقامة الشبكة المعلنة من المناطق المحمية حتى الآن في المملكة. تتضمن المنظومة التي تم تحديثها مؤخرا وفقا للمستجدات البيئية اقتراح حماية 75 منطقة (منها 62 منطقة برية، 13 منطقة ساحلية و بحرية). ومن المخطط له أن تدير الهيئة 35 محمية.. الذهاب إلى خريطة المناطق المحمية الهيئة على تويتر البيانات المفتوحة
الهيئة السعودية للحياة الفطرية الهيئة السعودية للحياة الفطرية وكان اسمها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها هي هيئة وطنية سعودية، أنشأت للمحافظة على التنوع الحيواني والنباتي في السعودية و للمحافظة على الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية ، أنشأت بتاريخ الثاني عشر من رمضان عام 1406 هـ الموافق عام 1986، كهيئة مستقلة ترتبط إداريا برئيس مجلس الوزراء السعودي. من مهام الهيئة تسعى الهيئة إلى المحافظة على الحياة الفطرية في البر والبحر وعلى مواطنها الطبيعية، واستعادة نماء وازدهار الأنواع والمواطن المتدهورة في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال ما يلي: استصدار التشريعات الخاصة بالحماية واقتراح إقامة المناطق المحمية. تشجيع إجراء البحوث العلمية في مختلف حقول علوم الأحياء وخاصة ما يتعلق منها بالنباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية. إثارة الاهتمام بالقضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها عن طريق عقد اللقاءات والندوات والمؤتمرات المحلية لمناقشتها من قبل المتخصصين في هذه المجالات. إجراء مسح شامل للمعرفة الحالية ونتائج البحوث المتعلقة بالحياة الفطرية والمواطن الطبيعية في المملكة العربية السعودية سواء تلك المنشورة في مختلف مصادر المعلومات المحلية والعالمية أو غير المنشور منها.
أنظمة تحديد المهام أصدرت المملكة أربعة أنظمة من أجل تحديد مهام الهيئات وتقنين أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية، وتلك الأنظمة هي: نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وكان هذا النظام في الثاني عشر من رمضان لعام 1406، واحتوى على أهم مواد النظام الخاصة بإنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية، لبيان غرضها الرئيسي واختصاصاتها، وأيضًا لتحديد اللوائح المنظمة لشؤونها الفنية والإدارية، والشؤون الخاصة بالموظفين، وإدارة كافة الموارد المالية. نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، وهذا النظام صدر في السادس والعشرين من شوال 1415 هجريًا، ويشمل بداخله أهم مواد النظام في تحديد هدف إنشاء المناطق المحمية وحماية الحياة الفطرية، وضمن هذا النظام بيان إجراءات خاصة لحماية المناطق المحمية وحراستها وتنظيم دخولها من قبل المواطنين، وذلك عن طريق تحديد عقوبات مخالفة النظام وكيفية تطبيقها. نظام صيد الحيوانات والطيور البرية، أصدرته المملكة بتاريخ السادس عشر من ربيع الثاني لعام 1420 هجريًا، ويشمل حظر الصيد دون ترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ووضح هذا النظام الأحكام المتعلقة بترخيص الصيد كمنع الصيد داخل حدود المناطق المحمية وداخل المدن والقرى، وأيضًا منع صيد أنواع معينة تم تحديدها والسماح بصيد أنواع أخرى في أوقات معينة، وشمل النظام صلاحيات الهيئة، وحدد عقوبات قاسية على مخالفي النظام.
تحفيز الأفراد والجهات المُختصّة على إعداد البحوث العلميّة التي تخدم مختلف الحقول في علم الأحياء وخاصّةً تلك المُرتبطة بالنباتات والحيوانات المستوطنة في البيئات الطبيعيّة. توعية الأفراد والمنظّمات في المملكة حول مدى أهميّة القضايا البيئيّة المُرتبطة بالحياة الفطريّة في البلاد والسعي الدؤوب لخلق الحلول الجذريّة لما يُواجهونها من مشاكل وذلك بعقد المؤتمرات والاجتماعات الخاصّة بذلك. المسح الشامل لكلّ ما هو متعارف عليه حول الحياة الفطريّة في المجتمع السعوديّ وكذلك الأمر بما يتعلّق بنتائج البحوث، بغضّ النظر عن طريقة انتشارها. استحداث كل ما هو جديد على الخطط والمشروعات الخاصّة بالحياة الفطريّة والمُحافظة عليها بإقامة المحميّات الخاصّة بها. أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية الانظمة: [٣] نظام الهيئة السعوديّة للحياة الفطرية: أصدرت الحكومة السعودية نظاماً خاصّاً للهيئة السعوديّة للحياة الفطريّة وذلك في الثاني عشر من شهر رمضان عام 1406 للهجرة وكان هذا النظام قد شمل عدداً من المواد والتي تنصّ إحداها على إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطريّة، ويقتصر غرضها على تحديد اللوائح التي تُنظّم شؤون الهيئة فنيّاً وإداريّاً.
الهيئة السعودية للحياة الفطرية عُرفت سابقًا باسم الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وهي هيئة وطنية سعودية، أنشأتها المملكة للمحافظة على التنوع الحيواني والنباتي بداخلها، وأيضًا للمحافظة على الحياة الفطرية في داخل المملكة ، وأنشأت بتاريخ الثاني عشر من رمضان عام 1406 الموافق 1986، باعتبارها هيئة مستقلة ترتبط بصورة إدارية برئيس مجلس الوزراء السعودي، وفي شهر مارس لعام 2019 قرر مجلس الوزراء إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية. أهداف الهيئة السعودية للحياة الفطرية تسعى الهيئة السعودية للحياة الفطرية إلى المحافظة على الحياة الفطرية في البر والبحر، والمحافظة على المواطن الطبيعية بها من أجل استعادة نماء وازدهار الأنواع والمواطن المتدهورة بداخل المملكة، وتقوم بذلك عن طريق: إصدار التشريعات المختلفة الخاصة بالحماية واقتراح إقامة المناطق المحمية. إجراء البحوث العلمية المختلفة وتشجيع العلماء في مختلف حقول علوم الأحياء ، وخاصة في كافة الأمور التي تتعلق بالنباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية. ضرورة الاهتمام بالقضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية، ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها، ويتم ذلك عن طريق عقد اللقاءات والندوات، وأيضًا الاهتمام بالمؤتمرات المحلية التي تسعى لمناقشة تلك الأمور من خلال المختصين في تلك المجالات.
أصدار العديد من التعليمات واللوائح التي من شأنها أن تطبق على المناطق الطبيعية وتحميه. إقامة المحميات الطبيعية الجديدة التي تحافظ على الحيوانات المعرضة للانقراض. إصدار المنشورات التي تجوب العالم حول الحياة الفطرية وضرورة المحافظة عليها من الأخطار المحيطة بها. أبرز المحميات التي تشرف عليها الهيئة توجد العديد من المحميات التي تشرف عليها الهيئة السعودية للحياة الفطرية، ومن أبرزهم محمية حرة الحرة، ومحمية الخنفة، ومحمية الطبيق، ومحمية الوعول، ومحمية محازه الصيد، ومحمية جرف ريده، ومحمية جزر فرسان، ومحمية عروق بني معارض، ومحمية جزر أم القماري، ومحمية التيسية، ومحمية جبل شدا الأعلى، ومحمية الجبيل للأحياء الفطرية. محمية حرة الحرة هي من أول المحميات التي تبنتها الهيئة للحفاظ على غطاءها النباتي من أشجار ونباتات معمره والشجيرات والأعشاب الحولية، كما توجد العديد من الحيوانات والتي منها الذئب العربي والظبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرانب البرية و الجربوع والريم ، وتوجد أيضاً الطيور النادرة مثل العقاب الذهبي والحباري و الكروان وأنواع من القنابر، كما يوجد بها الزواحف يحيطها مجاري السيول. محمية الخنفة تحتوي على الكثير من الهضاب والتلال والأودية، كما تمتلك الأشجار والأعشاب والحشائش والشجيرات النادرة، وتوجد بها الكثير من الزواحف والطيور المهاجرة والمستوطنة والحيوانات كالظبي، الثعالب والأرانب البرية واليرابيع.