صحيح – الإرواء ( 1747):]م:20-ك العتق ، ح25،26[ [10] عن أبى بردة قال سمعت أبي يحدث ( بن أبي موسى الأشعري ، اسمه الحارث وقيل عامر) أنه شهدابن عمر ورجلُ يماني يطوف بالبيت - حمل أمه وراء ظهره - يقول: إني لها بعيرها المـذلل *** إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال: يا ابن عمر أترانى جزيتها ؟ قال: لا ولا بزفرة واحدة ، ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتين ثم قال: يا بن أبى موسى إن كل ركعتين تُكّفِران ما أمامهما. صحيح الإسناد. [11]عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال: ( ارجع إليهما وأضْحِكْهُما كما أبْكَيْتَهُما) صحيح – (( التعليق الرغيب)) (3/213):]د:15-ك الجهاد ،31-ب في الرجل يغزو وأبواه كارهان. ن:39-ك البيعة على الجهاد ،10- ب البيعة على الهجرة. جه: 34- ك الجهاد 13- ب الرجل يغزو وله ابوان ح2782[ [12] (ث 8) عن أبى حازم أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه ركب مع أبى هريرة الى أرضه بالعقيق فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته عليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمتاه ، تقول وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، يقول رحمك الله ربيتنى صغيرا ، فتقول يا بنى وأنت فجزاك الله خيرا ورضى عنك كما بررتنى كبيرا ، قال موسى كان اسم أبى هريرة عبد الله بن عمرو.
الحمد لله هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال: حسن غريب. وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة: " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر. و الله أعلم. انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318) يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث: " قوله: ( من أصبح منكم) أي: أيها المؤمنون. ( آمناً) أي: غير خائف من عدو. ( في سِربه) أي: في نفسه ، وقيل: السرب: الجماعة ، فالمعنى: في أهله وعياله. وقيل بفتح السين أي: في مسلكه وطريقه ، وقيل بفتحتين أي: في بيته. كذا ذكره القاري عن بعض الشراح. وقال التوربشتي: ( معافى) اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي: صحيحاً سالماً من العلل والأسقام. ( في جسده) أي: بدنه ظاهراً وباطناً.
حسن الاسناد