7- تورم اللثة ويعد هذا التورم من أبرز أعراض سرطان الدم، فوجوده بالتزامن مع أعراض أخرى يجب أن تدفع المصاب إلى استشارة الطبيب للقيام بالفحوصات الضرورية، وقد لا يشعر المريض بالألم جراء التورم، ولكنه يحس بالضيق وعدم الراحة نتيجة انتفاخ اللثة. 8- الطفح الجلدي يظهر على جلد المريض بأشكال مختلفة ومتنوعة لا يرافقها أي حكة، ويتوزع الطفح في جميع أنحاء الجسم، وفي كل يوم يرى المصاب أشكالاً من الطفح تختلف عن تلك التي رآها من اليوم السابق، وكلما تطور المرض ظهر الطفح بشكل أكبر وانتشر إلى مساحات أوسع من قبل. 9- ألم في الجزء العلوي من البطن يمكن لتضخم الطحال أن يسبب أحياناً ألماً في الزاوية العلوية اليسرى من البطن حيث الطحال. 10- الشعور بالشبع المبكر إن تضخم الطحال هو إحدى علامات سرطان الدم المزمن، وأحياناً سرطان الدم الحاد، ويمكن للطحال المتضخم أن يضغط على المعدة، ما يجعل المريض يشعر بالشبع المبكر بمجرد بلع لقيمات قليلة من الطعام. 11- الصداع قد يعاني بعض المصابين من نوبات حادة من الصداع الذي يعود سببه إلى وجود فقر في الدم، أو إلى حدوث نزف داخل الجمجمة نتيجة مرض سرطان الدم. 12- الشحوب الشديد وهو يدل على وجود فقر الدم، أو إلى أن المرض وصل إلى مرحلة متقدمة لدرجة أن المصاب يشكو من التعب المبالغ فيه بحيث يصاب باللهاث من دون أن يبذل أي مجهود يذكر.
علاج سرطان الدم النقياني الحاد: في أغلب الأحيان يكفي العلاج الكيماوي لعلاج هذا النوع من السرطان لدى بعض المرضى. وفي بعض المرضى الآخرين يتم إجراء زراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية لزيادة فرصهم في الشفاء أو في حالة الانتكاس أو تفاقم المرض. من الشائع أن يحتاج المرضى للدعم من خلال نقل الدم أو الصفائح والمضادات الحيوية في حال العدوى. علاج سرطان الدم النقياني المزمن: الهدف من علاج سرطان الدم النقياني المزمن هو القضاء على خلايا الدم التي تحتوي على الجينات الشاذة. وكونه مرض "مزمن"، فإن العلاج لن يشفي المريض، ولكنه قد يتمكن من عيش حياة طبيعية إلى حد ما. يتعلم المرضى كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج طويل الأمد، كما قد يتضمن العلاج زراعة نخاع العظم والعلاج الكيماوي والحيوي. وتعتبر الزراعة طريقة مهمة للأشخاص الأقل سنا، بينما يستفيد المرضى الأكبر سنا من العلاج الأقل عدوانية والذي قد يبقي مرضهم تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن. علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن: تستخدم طرق مختلفة لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، أكثرها شيوعا العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاجات الموجهة (وهي العلاجات التي تستهدف خلايا سرطانية محددة دون التأثير على الخلايا الأخرى)، في بعض الأحيان قد تلزم الجراحة لإزالة طحال متضخم.