وَكَأَنَّهَا تَأَوَّلَتْ فِي ذَلِكَ وَالَّذِينَ يَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ مِنَ الْخَيْرَات وَهُمْ وَجِلُونَ مِنَ اللَّه. كَالَّذِي: 19342 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا الْحَكَم بْن بَشِير, قَالَ: ثنا عُمَر بْن قَيْس, عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن وَهْب الْهَمْدَانِيّ, عَنْ أَبِي حَازِم, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, قَالَ: قَالَتْ عَائِشَة: يَا رَسُول اللَّه " وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة " هُوَ الَّذِي يُذْنِب الذَّنْب وَهُوَ وَجِل مِنْهُ ؟ فَقَالَ: " لَا, وَلَكِنْ مَنْ يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق وَهُوَ وَجِل ". 19343 -حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا ابْن إِدْرِيس, عَنْ مَالِك بْن مِغْوَل, عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد بْن وَهْب, أَنَّ عَائِشَة قَالَتْ: قُلْت: يَا رَسُول اللَّه { الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة} أَهُمْ الَّذِينَ يُذْنِبُونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ وَيَصُومُونَ وَهُمْ مُشْفِقُونَ ؟ * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ, ثنا ابْن إِدْرِيس, قَالَ: ثنا لَيْث, عَنْ مُغِيث, عَنْ رَجُل مِنْ أَهْل مَكَّة, عَنْ عَائِشَة, قَالَتْ: قُلْت: يَا رَسُول اللَّه: { الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة} قَالَ: فَذَكَرَ مِثْل هَذَا.
وَكَانَ بَعْضهمْ يَقُول: هُوَ فِي مَوْضِع خَفْض, وَإِنْ لَمْ يَكُنْ الْخَافِض ظَاهِرًا. '
- ج وجملة أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ تعليلية بتقدير اللام، وهي متعلقة بقوله: وَجِلَةٌ. - ط فهم كما قال بعض الصالحين: لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم، أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها. 2 أي: لأنهم: أو من أجل أنهم إلى ربهم راجعون. وفي هذه الآية إشارة إلى أن العبرة بما يختم به للعبد ، وفي البخاري: "وإنما الأعمال بالخواتيم". دليل رموز كتب التفاسير م الميسر ح حومد ط الوسيط للطنطاوي ج أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري ت التحرير والتنوير ر مفاتيح الغيب - الرازي
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِنْ خَرَجْنَ ﴾، يَعْنِي: مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِنَّ قَبْلَ الْحَوْلِ مِنْ غَيْرِ إِخْرَاجِ الْوَرَثَةِ، فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ يَا أَوْلِيَاءَ الْمَيِّتِ، ﴿ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ ﴾، يَعْنِي: التَّزَيُّنَ لِلنِّكَاحِ، وَلِرَفْعِ الْجُنَاحِ عَنِ الرِّجَالِ وَجْهَانِ، أَحَدُهُمَا: لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي قطع النفقة عنهن إِذَا خَرَجْنَ قَبْلَ انْقِضَاءِ الْحَوْلِ، وَالْآخَرُ: لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي تَرْكِ مَنْعِهِنَّ مِنَ الْخُرُوجِ، لِأَنَّ مُقَامَهَا فِي بَيْتِ زَوْجِهَا حَوْلًا غَيْرُ وَاجِبٍ عَلَيْهَا، خَيَّرَهَا اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَ أَنْ تُقِيمَ حَوْلًا وَلَهَا النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى، وَبَيْنَ أَنْ تَخْرُجَ فَلَا نَفَقَةَ وَلَا سُكْنَى، إلى أن نسخه الله تعالى بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْرٍ، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. تفسير القرآن الكريم
* - حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وَكِيع, قَالَ, ثنا أَبِي, عَنْ مَالِك بْن مِغْوَل, عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَعِيد, عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُول اللَّه { الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة} أَهُوَ الرَّجُل يَزْنِي وَيَسْرِق وَيَشْرَب الْخَمْر ؟ قَالَ: " لَا يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَا ابْنَة الصِّدِّيق - وَلَكِنَّهُ الرَّجُل يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق, وَيَخَاف أَنْ لَا يُقْبَل مِنْهُ ". 19344 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ, ثنا الْحُسَيْن, قَالَ, ثني جَرِير, عَنْ لَيْث بْن أَبِي سُلَيْم, وَهُشَيْم عَنِ الْعَوَّام بْن حَوْشَب جَمِيعًا, عَنْ عَائِشَة, أَنَّهَا قَالَتْ, سَأَلْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَا ابْنَة الصِّدِّيق - هُمْ الَّذِينَ يُصَلُّونَ وَيَفْرُقُونَ أَنْ لَا يُتَقَبَّل مِنْهُمْ ". وَ " أَنَّ " مِنْ قَوْله: { أَنَّهُمْ إِلَى رَبّهمْ رَاجِعُونَ}. فِي مَوْضِع نَصْب; لِأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام: { وَقُلُوبهمْ وَجِلَة} مِنْ أَنَّهُمْ, فَلَمَّا حُذِفَتْ " وَمِنْ " اتَّصَلَ الْكَلَام قَبْلهَا, فَنُصِبَتْ.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ