2- أن يتعاهد جيرانه ويطعمهم من طعامه إن رأوه أو شموا رائحته، ويطفئ جوعهم إن علم بذلك وقدر عليه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك» [رواه مسلم]. وروت عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «ليس المؤمن بالذي يشبع؛ وجاره جائع إلى جنبه» [حسنه الألباني]. 3- أن يقدم الجار الأقرب في الهدية مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها لما سألته: "يا رسول الله إنّ لي جارين، فإلى أيّهما أهدي؟"، قال: «إلى أقربهما منك بابا» [رواه البخاري]. والحكمة في ذلك أنّ الأقرب يرى ما يدخل بيت جاره من هدية وغيرها فيتشوق لها، بخلاف الأبعد، كما أنّ الأقرب أسرع إجابة لما يقع لجاره من المهمات ولا سيما في أوقات الغفلة. كما أنّه على المهدى له أن لا يستقله ويحتقره وإن كان قليلاً ولأجل كل ذلك قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: «يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة» [متفق عليه]. والفرسن: عظم قليل اللحم، وهو خف البعير كالحافر للدابة. 4- أن يعينه إذا استعان به. 5- أن يقرضه إذا استقرضه.
ولابد من وجود عدد من الجيوب الكافية داخل الحقيبة؛ حتى يستطيع الطفل أن يضع بها كل الأشياء ولا يضطر لحمل أي كتب زائدة على يده، فلابد من اختيار حقيبة مثالية تتناسب مع عمر الطفل و إحتياجاته. فقرة القرآن الكريم وخير ما نستهل به يومنا وبرنامجنا الإذاعي هو القرآن الكريم ويتلوا علينا آيات من الذكر الحكيم الطالب/……. وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)".
يذكر أن الحلقة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #شكرا_عبدالله_الفوزان بشكل واسع، بعد تعليقات عبد الله فوزان، أستاذ علم الاجتماع الذي تحدث عن تهديد تتعرض له قيم المجتمع من خلال ما تتيحه شبكة الإنترنت، وتساهم فيه وسائل الإعلام وبعض التجار، على حد تعبيره. وفيما يلي بعض التعليقات التي وردت ضمن الهاشتاغ الذي احتل مرتبة عالية بين الهاشتاغات المتداولة عالميا: علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.