مع هذا التصور، سوف توفر الطاقة الذرية والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المحوَّلة من النفايات في فترة الليل خلال فصل الشتاء الحمل الأساسي للطلب ؛ وستلبي الطاقة الكهروضوئية إجمالي الطلب خلال فترة النهار، وذلك على مدار العام؛ كما ستلبي الطاقة الشمسية المركَّزة، مع التخزين، أقصى فارق في الطلب بين الطاقة الكهروضوئية وتقنيات الحمل الأساسي وستلبي الهيدروكربونات ما تبقى من الطلب. وستحافظ مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال عملها هذا على تطبيق سياسة تجارية شفافة وواضحة للمطورين والمستثمرين في طرح وإدارة المشاريع وضمان الأسعار المنافسة. فالهدف الأهم هو تكوين شراكات واسعة مع الشركاء المحليين والدوليين في تطوير قطاع الطاقة الذرية والمتجددة والذي يتضمن الحفاظ على الطاقة و خدمات دعم الطاقة بحيث يتم توطين 60% من إنتاجية الطاقة النووية و80% من الطاقة الشمسية من موارد محلية.
ويمثل البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي أطلقته السعودية خلال العام 2017 ضمن خطتها في هذا الخصوص، برنامجاً طويل المدى متعدد الأوجه، ومصممًا لتحقيق التوازن في مزيج الطاقة الكهربائية، والوفاء بمساهمات السعودية الطوعية، والمقررة وطنيًا لتجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى؛ التزامًا مع رؤية 2030. ويهدف البرنامج إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية في المملكة، إذ تخطط لإنتاج 10 بالمئة من احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة في السنوات القليلة المقبلة، وتشمل خطتها تطوير 30 مشروعًا لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول العام 2023، لتوليد 9. 5 جيجاواط إضافية منها، وتخطط لاستثمارات في هذا المجال تقدر بنحو 30 إلى 50 مليار دولار. المقال التالي
الطاقة المستدامة بما أن العالم يعتمد على الطاقة فإنه يتجه نحو اكتشاف مصادر مستدامة أكثر من استخدام الوقود الخام الذي يعد مصدر ناضب. ولا تستثنى السعودية عن غيرها في رؤيتها و توجهها لإيجاد مصادر الطاقة البديلة. ولكي توفر مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة مستقبل طاقة مستدام تم اقتراح مزيج من مصادر الطاقة المستدامة واضعًة في اعتبارها: الاقتصاد الناتج من توفير النفط والغاز، وأنماط احتياج الكهرباء والماء والخيارات التقنية ومتطلبات التنظيم والبنية التحتية والتطور السكاني وتحسين سلسلة القيمة المضافة المحلية. ولتحقيق أقصى قدر من الاستدامة، قامت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بتقييمٍ شاملٍ لمصادر الطاقة البديلة لضمان الحصول على الفائدة القصوى من استخدامها. وتوصَّلت إلى أن الهيدروكربونات ستظل عنصراً رئيساً في مزيج الطاقة المستهدف لعام 2032، تدعمها الطاقة الذرية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة المحولة من النفايات، وذلك على أساس ما يلي: الهيدروكربونات 60 جيجاواط و الطاقة الذرية 17. 6 جيجاواط والطاقة الشمسية 41 جيجاواط، حيث يتولَّد16جيجاواط منها من خلال استخدام الخلايا الكهروضوئية وما يعادل 25 جيجاواط بالطاقة الشمسية المركَّزة؛ و1جيجاواط من الطاقة الحرارية الأرضية 9 جيجاواط من طاقة الرياح و3جيجاواط من الطاقة المحوَّلة من النفايات.
هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج. شركة أرامكو السعودية. الشركة السعودية للكهرباء. مراجع [ عدل] ^ "المنصة الالكترونية لبرنامج الطاقة المتجددة".. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ الرياض, مكة- (2017-04-17). "إطلاق مبادرة خادم الحرمين للطاقة المتجددة". Makkah. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة); مفقود أو فارغ |title= ( مساعدة) ^ "مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة «ترمومتر» إنتاج الكهرباء".. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ سكاكا, مكة- (2017-09-28). "25 شركة تطلع على مشروع طاقة الرياح في دومة الجندل". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "خطوة جديدة نحو اكتمال مشروع سكاكا للطاقة الشمسية".. مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "اقتصادي / منطقة الجوف تحظى بمشروع سكاكا للطاقة الشمسية، ومشروع دومة الجندل لطاقة الرياح.. باكورة مشروعات مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة وكالة الأنباء السعودية".. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية تطلق الجولة الثانية من برنامج الطاقة المتجددة".
أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية و المتجددة المشروع الوطني لقياس مصادر الطاقة المتجددة على مستوى المملكة – الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، طاقة تحويل النفايات، طاقة باطن الارض – بالإضافة إلى جمع القراءات الارضية بنحو شمولي من مواقع مختلفة بالمملكة وذلك لبناء قاعدة بينات يستفاد منها في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء و تحلية المياه و أيضاً للاستفادة منها من النواحي البحثية لتطوير التقنيات والحلول المناسبة لأجواء المملكة ومناخها المختلف في مناطقها المختلفة. حيث من المتوقع أن يتم أعداد أطلس وطني لمصادر الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية ليتم استخدامه من قبل المهتمين و اصحاب العلاقة مثل الجامعات ومراكز الابحاث بالإضافة إلى مطوري المشاريع. ومن المتوقع أن يتم إنشاء عدد من محطات الرصد بما لا يقل عن مائة محطة موزعة بشكل دقيق ومدروس حول انحاء المملكة خلال الفترة القادمة لرصد جميع المعلومات المناخية والجوية لمسح وتحديد موارد الطاقة المتجددة في المملكة وسوف يتم توفير المعلومات التي سيتم جمعها للباحثين والمهتمين عبر موقع إلكتروني يتيح لهم الاطلاع على ما يحتاجون إليه من المعلومات الاساسية التي ستجمع على سبيل المثال لا الحصر الإشعاع والطيف الشمسي و سرعة الرياح على مستوى المملكة بطريقة سلسة وسهلة.
العالم العربي GMT 11:30 17. 01. 2019 (محدثة GMT 11:38 17. 2019) انسخ الرابط 0 1 0 أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن قطاع الكهرباء في المملكة العربية السعودية سيتحول من نظام يعتمد على النفط والغاز إلى نظام أكثر تنوعا. وبحسب بيان لسفارة المملكة بالقاهرة حصلت " سبوتنيك " على نسخة منه: "تحل قدرات التوليد المعتمدة على الغاز والطاقة المتجددة محل طاقات التوليد التي تعتمد على السوائل، وستصل قدرات التوليد المعتمدة على الطاقة المتجددة إلى 40 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية و16 جيجاوات، من طاقة الرياح و3 جيجاوات من الطاقة الشمسية المركزة، وذلك عبر استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030". وأضاف، خلال كلمة المملكة في الجلسة الافتتاحية لأسبوع أبوظبي للاستدامة، أنه تحقيقا لـ" رؤية المملكة 2030 " فقد وضعت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية مجموعة من الأهداف لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث سيطرح مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة خلال عام 2019 فقط ما لا يقل عن 12 مشروعا لإنتاج الطاقة المتجددة. وأوضح أن كل من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وصندوق الاستثمارات العامة يعملان معا لجذب الشركات العالمية إلى المملكة لتوطين وتصنيع تقنيات الطاقة المتجددة لتلبية الطلب المحلي عليها وتصدير الفائض منها إلى الأسواق الدولية، إضافة إلى السعي لإنتاج أكثر من 200 جيجاوات، من خلال تقنيات الطاقة المتجددة التي يتم تصنيعها في المملكة بحلول العام 2030، وسيتم ذلك من خلال تقديم 30% من أهداف الطاقة المتجددة ضمن مناقصات يعلن عنها مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، بينما سيتم العمل على تطوير نسبة الـ 70% المتبقية من قبل صندوق الاستثمارات العامة وشركائه المختارين.
تواصل المملكة العربية السعودية العمل على تنويع مصادرها من الطاقة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة، والوصول إلى مزيج مستدام من مصادر الطاقة المتجددة؛ على الرغم من كونها من أكبر منتجي النفط الخام في العالم. وقرر مجلس الوزراء السعودي، يوم الثلاثاء 31 مارس/آذار 020)، تشكيل لجنة عليا باسم اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة تتولى البت في جميع ما يتصل بتحديد مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، والإشراف والتمكين لقطاع الطاقة المتجددة من إنتاجٍ وتصنيع، لتكون مرجعًا لكل ما يتعلق بمواضيع مزيج الطاقة الذي يتكون من جميع موارد الطاقة التقليدية، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة. الطاقة المتجددة وتعتمد أغلب الدول المصدرة للنفط على أنواع الطاقة بقسميها الناضبة (الأحفورية) والمتجددة؛ إلا إنها ما زالت تعاني من عدم تنوع مصادرها ومزجها بالشكل الأمثل الذي يكفل استدامة الطاقة الناضبة لأطول مدة ممكنة من ناحية، وعدم هدر الطاقة المتجددة من ناحية ثانية. ويعني هذا أن استخدام الطاقة المتجددة أو المزيج البسيط للطاقة توجه ضروري لتلك الدول المصدرة للنفط، لأنه سيحقق مزايا عدة، من أهمها تحقيق الاستقرار المالي، والتخفيف من الضغط على الطاقة الناضبة، واستمرارها لأطول مدة ممكنة، وتقليص التلوث البيئي الناجم عن زيادة استهلاك الطاقة الناضبة، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بين الأجيال الحالية والمستقبلية.
الطاقة المستدامة للأجيال القادمة تشهد المملكة العربية السعودية نمواً متسارعاً وتزايد في الطلب على الكهرباء والمياه المحلاة، ومع ارتفاع معدل النمو السكاني يتزايد استهلاك الكهرباء والمياه المحلاة ذات التكلفة المنخفضة. ووفقًا للتقديرات الحكومية فإن الطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيتعدى 120 جيجا واط بحلول عام 2032. لذلك، وما لم يتم إنتاج طاقة بديلة و تطبيق أنظمة للحفاظ على مصادر الطاقة، فإن إجمالي الطلب على الوقود الخام لإنتاج الطاقة والصناعة والنقل وتحلية المياه سيرتفع بما يعادل 3. 4 مليون برميل في عام 2010 إلى ما يعادل 8. 3 مليون برميل من النفط المكافئ يومياً بحلول عام 2028. ولكي يتم تطوير برنامج ذو قدرات توليد عالية ومضمونة من الطاقة، وتطوير المعرفة والمهارات والخبرات الفنية لها، فإن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى لتطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل. وبإتمام هذا الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم كمصدر أساسي للطاقة عالميًا، وتؤمن في الوقت ذاته مستقبل المملكة ومصادر طاقاتها.
ولأن مصادر الطاقة المتجددة تخضع لتقلبات، فإن استخدامها جنبًا إلى جنب مع مصادر أخرى وذلك في أوقات الذروة. أما الطاقة الذرية فبإمكانها توفير مصدر موثوق من الكهرباء غير المنقطع طوال السنة. كما تحرص مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال تنفيذها لبرامجها إلى تطبيق كافة المعايير العالمية للشفافية والسلامة والأمن حماية للأفراد والشركاء. ولضمان ذلك، ستبقى المدينة على تواصل دائم بالدول التي لديها برامج طاقة ناضجة وسجل آمن لتستفيد منها ولتنقل خبراتها في أفضل الممارسات ولتساعد المدينة على تطوير وتوطين سلسة القيمة المضافة المحلية. وتعد المساهمة في تحسين التنمية الاقتصادية المحلية وتوفير الفرص الوظيفية للسعوديين وتطوير مهاراتهم وخبراتهم أحد أهم أوجه الاستدامة في مقترحات المدينة حول إدخال الطاقة المستدامة لمنظومة الطاقة المحلية في المملكة. لذا ستعمل المدينة على الاستثمار في الحلول التقنية والبحث العلمي والتنمية البشرية من خلال التعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها، ونقل المعرفة والخبرة للمملكة العربية السعودية. وستبقى مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة على تواصل بشركائها من المجتمع خلال تنفيذها لمشاريع الطاقة الذرية والمتجددة عن طريق التواصل المباشر وغير المباشر للتوعية بكل جوانب الأنشطة ولمعالجة أي مفاهيم خاطئة ومحاذير وهمية.