[16] مراجع [ عدل] ^ "Bloodletting". British Science Museum. 2009. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2009. ^ B. ) Anderson, Julie, Emm Barnes, and Enna Shackleton. "The Art of Medicine: Over 2, 000 Years of Images and Imagination [Hardcover]. " The Art of Medicine: Over 2, 000 Years of Images and Imagination: Julie Anderson, Emm Barnes, Emma Shackleton: ( ردمك 978-0226749365): The Ilex Press Limited, 2013. ^ Mestel, Rosie (6 August 2001). "Modern Bloodletting and Leeches". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2009. ^ Seigworth, Gilbert R. (1980). "Bloodletting Over the Centuries". New York State Journal of Medicine. PBS. 80 (13): 2022–8. PMID 7010241. مؤرشف من الأصل في July 5, 2007. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2009. ^ "Why fair tests are needed".. مؤرشف من الأصل في January 2, 2007. اطلع عليه بتاريخ January 8, 2017. ^ Phlebotomy (book). Bonnie K. Davis. 2001. ISBN 978-0-7668-2518-5. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 يوليو 2009.
فصد الصافن منفعته للأمراض التي في أسفل البدن وأمراض الكلى وأما من أراد ترويح ذراعه وتسريح دمه ثانية فينبغي ان كان فصده لاستفراغ كثير وقوته ضعيفة أن يسرح الدم قليلاً قليلاً بقدر القوة في أيام متوالية وأما من كان يريد ترويح ذراعه وتسريح دمه ثانية وكان بدنه قوياً فليفعل ذلك على سبع ساعات أو تسع من فصده الأول وأما من كان يريد اجتذاب الدم من بدنه إلى ضد الجهة التي مالت إليها فينبغي أن يروح له في اليوم الثاني أو الثالث. وأما من كان في بدنه الدم كثيراً قد سخن وأحدث حمى فينبغي أن يخرج منه الدم في دفعة واحدة ويخرج منه المقدار الكثير ويوسع الفتح إلى أن يعرض الغشي بعد أن يكون متفقاً لجميع شروط الفصد وأن تضع يدك على نبضه عند سيلان الدم لئلا يحدث الموت مكان الغشي فكثيراً ما يعرض ذلك إذا جهل الفاصد ووقعت الغفلة ، فلا ينبغي إذا أردت حل الذراع وتسريح الدم ثانية وقد انغلق فم العرق وعسر خروج الدم أن تغمز عليه بشدة أو تلوي بقوة فإن ذلك رديء جداً بل اما أن تتركه حتى تفصده ثانية واما أن تنحي بشفرة المبضع ما جمد من الدم في فم العرق أو تحمل عليه شيئاً من الملح قد حل في الماء أو تحمل عليه شيئاً من الترياق الفاروق أو الشكريانا واغمزه غمزاً رقيقاً حتى يخرج الدم فإن كان قد تورم العرق فاتركه ولا تمسه حتى يسكن الورم فإن دعت الضرورة إلى تسريح الدم ثانية ولابد فاما أن تفصده (فوق ذلك الموضع واما أن تفصده في) الذراع الآخر أو في العرق الآخر.
لا ينبغي قطع الوريد إلا للضرورة القصوى.. وثلاثون عرقاً جرت العادة بفصدها في البدن الفصد من العلاجات الشعبية التي كانت شائعة قديماً يعتبر الفصد من العلاجات الشعبية التي كانت شائعة قديماً ، وهو إحداث شق أو قطع في الوريد أو العرق ، وإسالة الدم منه. والفصد في الطب البديل ممارس منذ أقدم العصور ، وقد نبه أطباء المسلمين القدامى إلى أن الدم لا ينبغي إخراجه من جسم الإنسان إلا للضرورة القصوى ، وكانوا يفصدون المريض لإخراج الدم الفاسد من الجسم دفعاً للمرض وحفاظاً على صحة الإنسان. وفي فصد العروق والعروق التي جرت العادة بفصدها وكيفية فصدها وعوارضها وما ينبغي أن يتقدم في إصلاحها ، تحدث كل من الدكتور عبدالعزيز الناصر والدكتور علي التويجري في كتابهما بعنوان " الجراحة " وتحقيقهما وتعليقهما على المقالة الثلاثين من الموسوعة الطبية التعريف لمن عجز عن التأليف للعلامة رائد الجراحة الطبيب أبو القاسم الزهراوي حيث ذكر التالي: العروق التي جرت العادة بفصدها في البدن هي ثلاثون عرقاً منها في الرأس ستة عشر عرقاً العرقان النابضان اللذان خلف الأذنين المعروفان بالحثيثين والشريانان اللذان في الصدغين الظاهران والعرقان اللذان في مآقي العينين المعروفين بالناظرين والعرق المنتصب في وسط الجبهة والعرق الذي في طرف الأنف والودجان اللذان في العنق والعرقان اللذان في الشفة العليا من الفم والعرقان اللذان في الشفة السفلى وهي العروق المعروفة بالجهارك والعرقان اللذان تحت اللسان.
الفصد (أو الإدماء) هو سحب الدماء من المريض لمنع أو علاج العلل والأمراض. كان الفصد، سواء من قبل الطبيب أم العلقيات، يستند على نظام قديم في الطب حيث يُعتبر أنه يجب على الدم وسوائل الجسم الأخرى «الاخلاط» أن تبقى في توازن مناسب للحفاظ على الصحة. يُزعم أنها كانت الممارسة الطبية الأكثر شيوعًا التي قام بها الجراحون من العصور القديمة حتى أواخر القرن التاسع عشر ، والتي امتدت لأكثر من 2000 عام. [1] في أوروبا ، استمرت هذه الممارسة شائعة نسبيًا حتى نهاية القرن الثامن عشر. [2] تخلى الأسلوب الطبي الحديث عن جميع هذه الممارسات باستثناء بعض الحالات الطبية الخاصة. [3] تاريخيًا، وفي ظل غياب العلاجات الأخرى لارتفاع ضغط الدم، ربما كان للفصد أحيانًا تأثير مفيد في خفض ضغط الدم مؤقتًا عن طريق خفض حجم الدم. [4] رغم ذلك، وبسبب غياب أعراض ارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يمكن التشخيص دون طرق حديثة. في الغالبية العظمى من الحالات، كان الاستخدام التاريخي للفصد ضارًا للمرضى. [5] اليوم، يشير مصطلح بزل الوريد إلى سحب الدم للتحاليل المخبرية أو نقل الدم. [6] يشير بزل الوريد الإستشفائيّ إلى سحب وحدة من الدم في الحالات الخاصة مثل الاصطباغ الدموي، وكثرة الحمر الحقيقية، وبرفيرية جلدية آجلة، إلى آخره، لتقليل عدد خلايا الدم الحمراء.
وأما العروق الثلاثة التي تفصد في المرفق فهي التي جرت العادة بفصدها في الناس أجمع وفصدها يكون على وجهين إما غرزاً بمبضع ريحاني عريض أو زيتوني إلى الرقة وإما شقاً بمبضع سكينية وهي النشل. هذا النشل الذي يصلح للشق ويكون منه أنواع عراض ورقاق على حسب سعة العروق أيضاً وضيقها وقد يستدل بها على غيرها وهو عند الصناع مشهور. وأما الباسليق الذي هو أحد هذه الثلاثة العروق فمنفعة فصده أنه يجذب الدم من العلل التي تكون تحت الحلق والعنق مما يلي الصدر والبطن وينبغي للفاصد عند فصده أن يحذره ويكون على رقبة منه فإن تحته شرياناً فإن أخطأ وزاد في غرز المبضع قطع ذلك الشريان فيحدث نزف الدم فلذلك ينبغي ألا يكون فصده له بمبضع الغرز بل يكون فصده له شقاً بالنشل فإن لم يظهر الباسليق ظهوراً بيناً فينبغي أن تتجنبه وتعدل إلى غيره أو تطلب بعض شعبه أو تفصد مكانه حبل الذراع فإنه بين وتشقه بالمبضع النشل كما قلنا فإن أردت فصده بعينه فينبغي قبل شد الذراع أن تجس الموضع حتى تعرف موضع النبض ثم تعلم عليه بالمداد ثم تربط الذراع وتشق العرق محرقاً بالمبضع النشل كما قلنا وتحرى أن تقع الضربة بالبعد عن موضع الشريان ومتى رأيت عند شدك الرباط نفخاً في الموضع الذي كنت علمت بالمداد فإن ذلك النفخ هو انتفاخ الشريان فجنبه فإن رأيت الدم عند الفصد يثب كما يثب بول الصبي وكان الدم رقيقاً أحمر فاعلم أنه من دم الشريان فحينئذ فبادر فضع أصبعك عليه ساعة طويلة ثم انزع أصبعك فإن انقطع الدم فكثيراً ما ينقع فشد الذراع واتركه وحذر العليل من إهماله وليكن على رقبة ولا يحركه أياماً حتى يبرأ فإن لم ينقطع الدم وغلبك ولم يحضرك في حينك دواء فابتر الشريان إن ظهر إليك فان طرفيه تتقلص وينقطع الدم أو خذ قشرة فستقة فشقها وخذ النصف الواحد وشده على موضع العرق شداً محكماً بالرباط والرفائد إلى يوم آخر فإن انقطع الدم وإلا فعالجه بما تقدم ذكره من وضع الذرورات القاطعة للنزف وقطع دمه ليس بالصعب في أكثر الأحوال لمكان صغر الجرح وتمكن الرباط مع الذراع فاعلمه.
وأما فصد حبل الذراع فليفصد عوضاً من الأكحل والباسليق إذا لم يوجدا أو كانا خفيين لأنه مركب منهما وكيفية فصده أن يدخل العليل يده في الماء الحار حتى يحمر الزند ويظهر العرق ظهوراً بيناً ثم تشد فوقه بالرباط قليلاً شداً متوسطاً ثم يفصد العرق على تحريف قليل لا عرضاً ولا طولاً وليكن الفصد واسعاً ويكون فصدك له فوق مفصل اليد قليلاً فإن تعذر خروج الدم فأعد اليد في الاناء بالماء الحار ودع الدم يجري في الماء حتى تبلغ حاجتك فإن كنت في أيام الصيف فقد يستغنى عن إعادة اليد في الماء الحار وأكثر ما تجعل جري الدم في الماء الحار في زمن الشتاء. وفصد هذا العرق أسلم من جميع العروق لأنه ليس تحته عرق ضارب ولا عصب. ينفع عرق النسا وأما فصد الأسليم من اليد اليمنى فهو نافع من علل الكبد وكيفية فصده أن يشد معصم اليد بالرباط أو بيدك بعد أن تدخله في الماء الحار حتى ينتفخ العرق ويتبين للحس جداً ثم تفصده على تحريف قليلاً ( وان بترته لم يضره) ذلك شيئاً وتحفظ لا تمعن يدك بالمبضع فإن تحته عصب الأصابع والموضع معرى من اللحم. ثم تعيد اليد إلى الماء الحار وتتركه يجري الدم فيه فإنك إن لم تعدها في الماء الحار جمد الدم في فم العرق وامتنع من الجرى فإذا أخرجت من الدم قدر الحاجة فضع على العرق دهناً وملحاً لئلا يلتحم سريعاً فإنه نافع لعلل الطحال وكذلك تفعل في فصده كما فعلت في الثاني سواء.
10-07-14 ||, 10:41 PM #1:: فريق طالبات العلم:: ما الفرق بين الحِجامة والفصد والتشريط؟ بحثت عبر google عن الفرق بين الحجامة والفصد والتشريط، فظهرتْ لي بعض النتائج إلا أنه لم يتّضحْ لي من خلالها الفرق فيما بينها، فهل من مفيد؟ إذا هبَّتْ رياحُك فاغْتَنِمْها *** فعُقْبى كلِّ خافقةٍ سكونُ 10-07-15 ||, 01:02 AM #2:: المشرف العام:: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى عمر الغوراني جوابي من خلال المعرفة والمعاينة لا القراءة. الحجامة: هي حبس الدم من خلال قمع يلصق بالمكان المراد إخراج الدم منه بسحب الدم إليه عن طريق الضغط الذي يعمله القمع وبعده يتم التشريط بالموس على الجلد وغالباً لا يحس به؛ لكون الإحساس تأثر من خلال الضغط والسحب. أما الفصد: فهو حبس الدم في إحدى العروق حتى يبرز العرق بامتلاء الدم، ثم يشرط شرطة خفيفة بالموس فيخرج الدم الفاسد أسود، كما يُعمل في فصد عرق النسا، وقد شاهدته بنفسي، وذلك بحبس الدم من أصل الورك بحبل ثخين يلف حتى يصل إلى الركبة، ثم ينتظر قريب الخمس دقائق فيجد بروزاً للعرق في أسفل القدم قبل اصبع الخنصر أشبه بالدلتا؛ فأيهما ضغط عليه فآلمه يكون منه الفصد بشرطة الموس. وعليه يتبين لي أن التشريط هو عملية إخراج الدم؛ ولا سبيل إلى الحجامة والفصد إلا به؛ ولذا فهو قاسم مشترك بينهما، لا عملية منفصلة عنهما؛ ولذا في الحديث: وشرطة محجم!
تاريخ إنشـاء هذا الموقع 2006 م صاحب موقع الطب الشعبي غير مسئول عن أي شخص يطبق ما في هذا الموقع من طرق علاجية قديمة. جميع الحقوق محفوظة @– لا يسمح بنسخ أو طبع ونشر ما في هذا الموقع على أي شكل من أشكال النسخ والطباعة إلا لمن أراد طبعة وتوزيعه مجاناً مع ذكر المصدر
في المجتمع الطبي في إدنبرة، تُخلي عن الفصد في الممارسة العملية قبل الاعتراض عليه نظريًا، وأبرز هذا التناقض الطبيب الفيزيولوجي جون هيوز بينيت. [11] أصبحت سلطات مثل أوستن فلينت الأول، وحيرام كورسون، وويليام أوسلر من المؤيدين البارزين للفصد في ثمانينيات القرن التاسع عشر فصاعدًا، متنازعين على فرضية بينيت بأن الفصد أصبح موضع نقاش لأنه لم ينجح. صاغ هؤلاء الدعاة الفصد على أنه ممارسة طبية أرثوذكسية، ليُستخدم على الرغم من عدم شعبيته بشكل عام. [12] اعتبر بعض الأطباء أن الفصد مفيد لمجموعة محدودة من الأغراض، مثل «التخلص» من الدم المصاب أو الضعيف أو قدرته على «التسبب في إيقاف النزف» – كما يتضح في الدعوة إلى «محاكمة عادلة للفصد كعلاج» في عام 1871. [13] استخدم بعض الباحثين أساليب إحصائية لتقييم فعالية العلاج لتثبيط الفصد. [14] ولكن في الوقت نفسه، دافعت منشورات فيليب بي سميث وآخرين عن الفصد على أسس علمية. [12] استمر الفصد في القرن العشرين وأُوصي به في طبعة عام 1923 من كتاب مبادئ الطب وممارسته. [15] كتب في الأصل السير ويليام أوسلر الكتاب، واستمر نشره في الطبعات الجديدة تحت تصرف مؤلفين جدد بعد وفاة أوسلر في عام 1919.